هي للأديب ابراهيم بن نشرة البحراني رحمة الله عليه
الشيخ إبراهيم بن محمد بن حسين آل نشرة الماحوزي البحراني أصلاً والنجفي مسكناً ومدفناً. عالمٌ شاعر، جل شعره في أهل البيت (عليهم السلام). ليس له من ذكر في الكتب إلا ما يوجد من شعره في بعض المجامع الخطّية، يظهر في شعره تأثره بالادب النجفي لا سيما ميميته، وهو معدودٌ من شعراء القرن الثالث عشر.
من القائل
تمد جناحا من قوادمه الصبا * * * تروم بأكناف الغري لها وكرا
جرت فجرى كل الى خير موقف * * * يقول لعينيه قفا نبك من ذكرى
وكم غمرة خضنا اليه وانما * * * يخوض عباب البحر من يطلب الدرا
تؤم ضريحا ما الضراح وان علا * * * بأرفع منه لا وساكنه قدرا
حوى المرتضى سيف القضا أسد الشرى * * * علي الذرا بل زوج فاطمة الزهرا
مقامُ عليٍّ كرم الله وجهه * * * مقامٌ عليٌّ رد عين العلا حسرا
انه صاحب الترجمة التالية :
عبد الباقي العمري
1204 - 1279 هـ / 1790 - 1862 م
عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.
شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.
وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.
والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:
(بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي).
له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و(نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)، و(نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و(الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و(أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.
من صاحب المقولة التالية :
قد عهدنا الغري جنة خلد
إذ لمثوى المولى علي ملازم
كيف يخشى ضد التساوي ذووها
وعلي لجنة الخلد قاسم
فلقد أصبحت سماء وهذا
فلك الحكم حولها اليوم حائم
تحتها العالمون أمست وأضحى
أحمد فوقها على الناس حاكم
أعتقد أن صاحب المقوله هو عباس قفطان( 1277 - 1352 هـ)
( 1860 - 1933 م)
عباس بن عبود بن محمد علي - الشهير بقفطان.
ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفي في مدينة الحيرة (قرب مدينة الكوفة)، ودفن في مدينة النجف.
شاعر أديب، هاجر إلى مدينة الحيرة واستوطنها توقًا إلى ما فيها من حياة اجتماعية ومجالس أدبية.
عرف بجمال الخط، وبه كتب مجموع شعره ومختاراته، وكان ظريفًا لطيف المفاكهة سريع الجواب يتوقد ذكاء ويتدفق بالنوادر والقصص التي لا تنتهي. وقد أصيب
بالصمم آخر حياته.
أتمنى أن تكون إجابتي موفقه
من صاحب الابيات التالية:
"بغداد إن طال الفراق وشفّني ظـمـأ فحسـب تعلتي ذكراك
أنا إن بعدت فلي خيال هائم عبر الفضاء يطوف في مغناك"