قلبــــــــــــي بمَن أهوى غدا مُتَبَرما
إذ خافقـــي فيمن هويتُ مُتَيما
جعل المدامع فـــــي المحاجر عَندَما
وسأمتطـــــــــي العلياء بإسمكَ ربما
وأسيرُُ مَسرى الشهب سارَت حيثما :
وسأعتلي شمم القصيد لطالما
لكَ فــــــــي الفؤاد مكانةٌ وحضورُ
إن أمتطـــــــي العلياء لستُ بعابسٍ
فأنا المكين وما امتثلتُ لهاجسٍ
أفنيتُ عمري فــــــي الملاح بدارسٍ
ومن الأُلــــــــــى فنن الغرام بقابسٍ
جَهراً أُلَعلِعُ كنــــــــتُ لستُ بهامسٍ
حتـــــى وإن عانيتُ كبوة فارسٍ
لم يَفنَ فـــــــي قلبـــــــــــي الأسير شعورُ
م