عيونٌ بيضاء
تشقُّ..
أغصانَ الإنسحابِ اللذيذ..
ويخترقُ جدارَ الزمن
لألاؤها..
وتُلقي
على عاتقِ الرغبة
شالَ براءةِِ لاتنتهي..
خطوةُُ أولى ..:
تتراكضُ مُقَلُ الدَّهشةِ
في دروبِ السكون..
....../وحدةُُ مفترَضَة..
وتتعثّر ...
بدفءِ الذكرياتِ البِكر
يُغلّفُ أزلَ اللحظة..
...لارَجْعَ ثرثرة..
لاصَمْت..
وإنغرازُ العُزلةِ
في رَحمِ الإشتهاءات
أبديُّ الرحيل
صوبَ أفقِ الحلمِ
الوحيدِ العين
كلُّ الأشياءِ تزحف
نحوَ بؤرةِ اللوحة..
...(الألوانُ خرساء)..
خطوةٌ ما قبلَ الأخيرة ...:
الكفُّ المرقَّعةُ الجيوب
تسألُ عن
قلبِِ مُتخَمِ الرفوف
وتصطادُها
أرصفةُ الحاناتِ المعصومة..
فالبحثُ
عن دفءِ العشقِ
في كَومةِ نفايات التمنيات
أبداً يعودُ
بأسمالِ المشاعرِ
العتيقةِ المغامرة..
باسم عبد الكريم