مزلاج ذاك الباب اخفي ما ترى
واسكت عن القبلات
وكتم سِرنا
واشهد لها عشقا طغى
كيف ودادي حمما فيَّ جرى
الم ترى كيف الدلال حطني
عند شفاه وكبرت لها الورى
وفرحتي ياليت كانت تشترى
طيفاً وتُبرِق في كرى
ولهفة خجلى تداري بسمة
ملئى بايات الرجا
لا ..لا..لا..
قالت وكلها رضا
عانقتها مقبلاً
منها الخدود والشفا
خاتمتي واولي
ياسَحَراً ياقَمَراً
يامُبحِراً بالروح شهداً وجرى
عشقك صارت بكذا
ملاكَةً حَطَت على صدر اللوا
تنبئت ثم اعتلتني منبرا
من مهجتي وغفلتي
من علني وما طوى
محمود البستاني