أرهقني الزمان
وما عدتُ أفقه سوى لُغة الدموع
أبكي وأبكي وأبكي
فتبكي معي أزرار حروف نقّالي
وتُشلُّ افكار بسمتي
وتتأرجح على الوجنات دمعتي
وتتوارى خلف الجراحات أناملي
ولكن النزف والآه يفضح سرّ اناملي
فيعود من جديد ليناغي مدامعي
والى هنا سأختم
فماعدت استطيع أن اكمل خاطرتي
وذاك لانشغالي بمسح دمعتي
تحياتي