لو أجدني أنا المتكئ كبلور ملح
في صفير الأجاج و غرق الياء
يا أنتِ
أما أخبروك أنني المتوسد يقيني
كتاء تلاعب الماء بالصدفات
كي أنتشل "زنوبيا" وطن
و "أذينة "بقايا السنابل
من فوهة ربيع
وعبثا أجئ مثل الرنين
أجلد دهشتي بالمرافئ الموصدة
فربما في كفكِ أتلذذ كأنني الماء
بدفء الدماء
و حرقة الصرير
لو أستعير الوضوح في شكل التاء
و النون تتدحرج كأنها الركام
لو انتقي حرفا لا يعرف الترجرج
بين الضفاف المنتشية خواري
فربما تغتصب غفوتي و عفتي
بين الصحو المرسوم كأنه الهروب
مُنتشي بليلها كي أكون الرماد
مُنتهي قبل تأليه السواد
و أنا الأمي منذ تشكيل السهاد
فكيف يبينني الظل الملتوي
في "دهلزة" النسيان
قد يعرفني أنيني عندما لا أجلد الصمت
بين بقايا النواح
لرِمُوش الدمى أتسلق كأنني غُصن مكسور
و الدم ضاجعني عندما لامس السحاب
كيف أتذكركِ على حين غرة
و غُباركِ كأنه العِناب
المرسوم لغة لألوان الغليان
لو أتقيء الحنايا على حين صلاة
م