18:42
2015-06-17
أكدت وزارة الدفاع الصينية الاختبار الرابع الأخير للصاروخ الخارق " Wu-14 " القادر على حمل رؤوس نووية، وسط تصاعد التوتر بينها وبين الولايات المتحدة في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وقد أجري الاختبار الأخير في 7 يونيو/حزيران، وهو الاختبار الرابع للصاروخ في غضون 18 شهرا.
وقالت الوزارة في رد على تقرير نشر يوم الخميس كتب بواسطة Free Beaconا "البحوث والتجارب العلمية التي نُجريها في أراضينا أمر طبيعي، وهذه التجارب لا تستهدف أي بلد أو أهداف محددة".
ويعد هذا السلاح الهجومي الاستراتيجي متقدم للغاية، ويمكنه أن ينطلق بسرعة تساوي 10 أضعاف سرعة الصوت، أو 12231 كيلومترا في الساعة.
ولا يمكن لأنظمة الدفاع الصاروخية الأمريكية سوى مواجهة الصواريخ الباليستية والرؤوس الحربية التي لديها مسارات يمكن التنبؤ بها، أما الصاروخ "Wu-14 " فهو قادر على المناورة أثناء الطيران على ارتفاعات تكاد تقارب الفضاء الخارجي، وذلك أمر غاية في الصعوبة على أنظمة الدفاع الصاروخية، حتى تتمكن من اسقاطه أو حتى محاولة اكتشافه.
وقال مسؤولون في المخابرات الامريكية إن توقيت إطلاق الاختبارات يتزامن مع زيارة "فان شانغ لونغ"، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية لواشنطن.
وتستمر زيارة "فان" للولايات المتحدة لمدة أسبوع، وكان توقيت إطلاق الاختبار الأخير من أجل زيادة "القدرة على المساومة على طاولة المفاوضات عند التعامل مع نظيره الأمريكي"، وفقا لما قاله المراقب العسكري "أنتوني وونغ"، من منطقة مكاو الصينية، لصحيفة "ساوث تشاينا بوست".
وقد عقد "فان" محادثات مع وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر" يوم الجمعة 12 يونيو/حزيران، وتصدرت الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي جدول أعمال المباحثات بين الطرفين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الصين تتصرف بـ "عدوانية" في بحر الصين الجنوبي، وقال البنتاغون في بيان عن الاجتماع: "دعا كارتر الصين وجميع الساعين لفرض سيطرتهم على منطقة بحر الصين الجنوبي للقيام بوقف دائم لاستصلاح الأراضي هناك(إقامة جزر اصطناعية) وإيقاف نشر المزيد من القوات العسكرية، والسعي إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية وفقا للقانون الدولي .
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/17...B7%D9%84%D9%82