كُنتُ أفكرَ دائماً
بسحر شجونها
وعيناها القاتلتين
كُنتُ أشتاقُ دوماً
الى لمس يديها الناعمتين
كُنتُ أتوقَ بأستمرار
ويغفوا على رياح صدري
هسيسُ أنفاسها المتدحرجُ
بين شفتيها الحمراوتين
كُنت اتمنى أن أسألها يوماً
عن سر جمالها ...
وسر أنوثتها الذي يثملُ أوصالي
وذات يوم سألتها ..
نظرت نحوي وفي عينيها
زئيرُ لبوات الغضب
يا انتَ ...
مابكَ وماذا دهاك
أتعلمُ انكَ لا تنظرُ فقط
الا الى جلدي الأسمر
وكأنني خُلقتَ فقط لحظنكَ السرمدي
ياأباحي العينين ...
ويا شهرياري الهوى والشوق والحنين
كفاكَ تَغزلاً بتفاصيلي وشعــري
وحسبُكَ هياماً بخارطة جسدي
التي رسمها فوق قاحلات رجولتك
فستاني الاسود الضيق
فتعال وأفق يا انتَ
واقترب وامعن النظر في مدائني
واعلم اني انسانة
تعشقُ وتريد ...
وفكر ولو للحظة بماذا احلم
وماذا اشتهي
وابتعد قليلاً عن شرقيتكَ
واهجر قُبح أفكاركَ
وأنسى بأن المرأة عورة
وانظر الي كأني امرأة فقط
بلا نزوات ...
بلا رقصات ...
بلا همسات ...
بلا مُغريات ...
بلا حسرات...
بلا أشتهاء ...
أنظر الي وكأني نصفُكَ
الذي لا يكتمل الا بي
............
ايتها الأميرةُ الجميلة
عُذراً والف عذر لجشعــي
ولجنوني المتعلق بأنوثتكِ
اتعلمين أني ومنذُ سنين
كُنت أفكر بأنثــى
تُنسينــي الماضي الحزين
أُنثــى تُبعثر النبض
في اعماق فـؤادي
وتقتلُ الصمت في داخلــي
وتُطفئ جميعُ البراكين
فوجدتُ أبتسامتكِ كبُلبلٍ
يُغردَ فوق أغصان الزيتون
عندها ثارت ثائراتُ جنوني
ولم تتوقف بحور شــوقي
عن الجــريان ...
ولن تخمد نبضات قلبــي
عن الخفقان ...
ولم تسطع أشعــة شمسي
الا باطلالتكِ يا أجمل النســاء
بقلمي