علماء اهل السنة في باكستان يدينون الاعمال التكفيرية ضد الاسلام
الأربعاء 17 يونيو 2015
المفتي كلزار أحمد نعيمي
اصدر علماء أهل السنة في باكستان بيانا استنكروا فيه الاعمال الارهابية التي يرتكبها التكفيريين ضد الاسلام .
ونقلا عن موقع ساتش تايمز الأخباري في إسلام أباد، تم انعقاد مؤتمر ضم كل من علماء أهل السنة في باكستان، بعنوان الفتنة التكفيرية وشهداء أهل السنة في باكستان و ذلك بمساعي "جماعة أهل حرم باكستان" وتم خلاله إدانة الأعمال التكفيرية والوهابية بأشد العبارات.
وحضر المؤتمر مايقارب 40 شخصية من كبار علماء الدين في باكستان ودارت أحداثه حول المؤامرات التكفيرية التي تحاك ضد الإسلام وتدفق الخطر التكفيري على البلدان الإسلامية وجذور هذه المؤامرات.
وتحدث المفتي كلزار أحمد نعيمي و هو من علماء أهل السنة البارزين في باكستان في كلمته أمام المؤتمرين قائلا:" لقد عقدنا هذا المؤتمر وفق الشريعة الإسلامية حتى نُظهر للعالم أجمع أن العدو الحقيقي للإسلام هم التكفيريون، الذين يكفّرون الآخرين تحت حجج واهية في حين أن رسول الله (ص) قال:" لا يجب تكفير أي انسان قرأ السلام عليك، لذلك يجب علينا ألا نكفّر كل من يأخذ من الكعبة قبلة له".
وقال العضو البارز في حزب رابطة عوام تحريك باكستان خرام نواز في المؤتمر في كلمته:" المسلمون اليوم للأسف في باكستان والعالم بدلا من أن يخشوا القوى الاستعمارية العالمية ويواجهوها يخشون بعضهم البعض، لذا يجب علينا أن ننسى كل الخلافات التي بيننا ونتحد لنواجه العدو الحقيقي".
وأضاف قائلا:" تعتبر السعودية نفسها الحامي الوحيد عن الإسلام ولكن لتعلم أننا سنكون من أوائل المدافعين عن الإسلام والحرمين في حال الضرورة. ولكن إلى الآن لم نرى ما يستدعي القلق على الحرمين أو حتى من الأحداث التي تجري حاليا في اليمن أو حتى في المستقبل".
وفي ختام المؤتمر أدان الأعضاء كل أنواع الأعمال التكفيرية وأكد البيان الختامي على مايلي:
1- التكفيريون أعداء بلا رحمة ويفترسون الإسلام والمسلمين
2- سعى التكفيريون بكل ما أتوا من قوة لتخريب صورة الإسلام والمسلمين
3- تسعى القوى الاستعمارية والصهيونية لتوسيع رقعة الفتنة في العالم الإسلامي والتي هي تكملة لفتنة الخوارج في صدر الإسلام.
4- يجب على علماء وحكومة باكستان أن يقفوا سد منيعا في وجه الفتنة التكفيرية ويتخذوا الإجراءات المناسبة لمواجهتها
5- ندين أعمال التنكيل والقتل بحق المسلمين في ميانمار ونطالب الأمم المتحدة أن تستيقظ من غفوتها وتتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياتهم
6- نكنُّ كل التقدير للحكومة الباكستانية وسفارتها في ميانمار على الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى مسلمي روهينغايا.
http://www.alghadeer.tv/news/detail/28199/
انتهى.ر.م