شق وارف حميدو طريقا شائكا وطريفا في الوقت ذاته ووصل إلى غزة، ليكون أحد أهم مشاهير الطبخ هناك ويحقق حلمه، ولكن غياب سفارة سورية في غزة بدأ يهدد حلمه، لأن صلاحية جوازه ستنتهي قريبا.
فقد كان حميدو البالغ من العمر 34 عاما يدير مطعما صغيرا بمدينة حلب في أحد المراكز التجارية، قبل أن يُقصف المكان خلال الأزمة السورية، مما دفعه إلى الفرار إلى تركيا برفقة أفراد عائلته.
ومن تركيا انطلقت رحلة البحث عن الحلم الذي دفع بحميدو للتوجه إلى مصر، ومن ثم منها إلى غزة التي تم تهريبه إليها عبر أحد الأنفاق التي تربط بين سيناء والأراضي الفلسطينية.
وكان تصميم حميدو على النجاح دافعا ليحقق حلمه بافتتاح مطعمه الخاص الصغير "سوريانا" في أحد أفضل أحياء غزة.
فقد وجد حميدو زبائن متلهفين للمأكولات السورية، فازدادت شهرته، مما قاد قناة تلفزيونية محلية لتطلب منه تقديم برنامج طبخ يبدأ عرضه خلال شهر رمضان.
ورغم صعوبة حصوله على وثيقة سفر جديدة، إلا أن حميدو لم يفقد حبه للطبخ وواصل التفكير في خطط مستقبلية لافتتاح فرع آخر لمطعم "سوريانا" في جنوب غزة..
أو ربما في سوريا
المصدر
http://www.imn.iq/news/view.69352/