غفوت يوما و ابتسامة بريئة قد ارتسمت على محياي..
فظنني الجميع سعيدة..
ظن الجميع ان علاقتي و الحزن لم تعد موجودة..
ظن الجميع انني تخليت عن رفيق دربي و حبيبي..
لكن..
هل صحيح ما يقولون؟
هل تخليت عن حزني حقا؟
لماذا؟ وكيف؟ و متى؟
بحثت عن حزني ولم اجده..
لم يزرني اليوم كعادته..
اين تراه ذهب؟ وما سر هذا الغياب؟
هل انزعج مني؟
تساؤلات في ذهني لا تنتهي..
وصمت رهيب سيمزق قلبي..
لكن..
هناك شيئ ما..
لقد كسر ذلك الصمت المؤلم شيئ ما !!
شيئ ما على خدي ينساب دافئا بطيئا ناعما..
آه........
انها دمعة..
لقد كسر ذلك الصمت المريب دمعة..
هذا يعني انك هنا..
لم ترحل اذا.. لم تتخلى عني..
لم تهجرني..
بعدما ادمنت تواجدك في حياتي..
كم افتقدتك يا حزني الابدي..
لكن لما تركت لي وردة و رسالة بجانب وسادتي المببللة بالدموع
ان لم تكن سترحل؟
هيا اجب فسيقتلني الفضول..
قال لي حزني بصوت خافت مختنق..
حقا كنت سارحل..
كنت ساهجرك..
ساتخلى عنك..
لكنني لم استطع..
لانني ادمنت قربك كما ادمنتي انت وجودي في حياتك..
هالني ما سمعته من حزني ..
لكن المهم انه لن يفارقني..
فانا و حزني علاقة عشق لا و لن ينتهي..
خربشات ليست'' وردية''