فالشَّعرُ الحريريُّ الهُجوعِ
يتناثرُ لآلئاً متفحمةَ الرغبةِ
في مهبِّ اللذَّةِ
الرَّقراقةِ الإفتضاح..
فإذا شاءَ صنمُ الوَهمِ
للإلتفاتاتِ الوَقحةِ
أن تبوحَ بحقيقةِ
الضَّوءِ المُتأرِّجِ قصصاً
عذريةَ القَيح
لماتِ الأمس.....
إجرِ.....إجرِ.....
و... تهاوَ
في أحضانِ رؤياكِ
المتوحشةِ
فالواقعُ شظايا حُلمِِ
مُقدَّرِِ عليهِ
أن يمَّسخَ أبداً
والأهواءُ
لاترنو صوبَ الريحِ الصماء
فكلُّ الريشِ يتحاذقُ
أمامَ زاويةِ النكوصِ
والإنتظارُ
أكمَهُ الخفقاتِ
يضاجعُ
ترقُّبَ لهفةِِ سَوطيةِ الدَّغدغة..
فلماذا يغفو السوسنُ
على عتبةِ لهيبِ
العبرةِ المُسرِجَةِ الأشواق..؟؟
أليسَ للشَّبقِ
من آيَةِِ بريئةِِ
ترسُمُ للنزوةِ هدفاً أخيرا..؟؟
بَيدَ أنَّ ذؤاباتِ
الإنكساراتِ الحمقاءِ
تستسلمُ
لبَلسمِ نقيقِ الغدرانِ
المتراكمةِ الزقزقة..
و............
توهَّمْ
فلولا الوهمُ
لطأطأتِ الصواري
في بحورِ الرمالِ
ولنامتِ الزوبعة
في حضنِ الشمعة.................
باسم عبد الكريم الفضلي