أكتب رسالتي أليك من قلب أهلكه الحنين ومن روحا ترفض النسيان
. ففي هجرك اغتيلت احلامي برصاصة الوداع
فقد علمني الفقد على القناعه
فا أنا انتظر منك حرفا واحد لكي أحيا مرة أخرى .
نعم انت رحلت ولكن ذكرياتك تأبى الرحيل .فصورك التقطت بذاكرتي للابد
.لقد أعتدت على الصمت بغيابك فصرت ادعوا لك كلما أحن الى لقائك .
فمااقساه من حياة تفرقنا وتجمعنا في آن واحد .
فمتى التقي بك يا أنيق الغياب !
تعذبت أنا من الوحده ومن حمل تلك أﻵهات بمفردي.
أحتاج أن اشكي اليك جرحي وان احملك بعضا من آﻵلم
واخبرك عن قساوتك التي ذبحتني الف مره !
فأي قلبا تحمله انت!
ﻵاعلم كيف تغيرت ومن انت وأين رحلت؟!
آأحقا أصبحت غريبا !!
تراودني عدد من اﻻسئله
لما اكتب اليك وانت لم تعد كما كنت !ولكن اﻵمل يدفعني لهذا
فأانا مازلت أنتظر قدومك بلهفة قلبا مجروح وبدموعا ترفض الوداع .
تمنيت أن ﻻ تكون رسالتي بمحطات اﻵنتظار
اريد أن تذهب اليك وتخبرك بمعاناة الغياب
وعن ارواحا ماتت وهي على قيد الحياة !
فلعل تلك الرساله يتم الرد عليها ......!
تحياتي