ماذا يحدث وراء الابواب المغلقة لعش الزوجية الهادئ؟!
بعد ستة أشهر خطوبة عشتها في نعيم متكامل جعلني أتفاءل بالحياة وسرعة الانفراد بالزوج رغم حالته المادية التي دعمتها لضعفها.. ولأن الحب كما تقول المتحدثة (زينب) أم علي.. قد أخفى تلك العيوب الكبيرة لزوجها الظاهرة لجميع أفراد أسرتها إلا هي.. لقد كانت الضربة الأولى لأم علي.. على الرأس.. وكانت في تلك اللحظات الخاصة الحميمة التي تتلقى فيها العروس أحلى الكلمات وأعذب اللمسات وأجمل الاحاسيس..
أما (أم علي) فكانت تتحمل كل العنف والامل يراودها بأنها عذابات لحظات لا أكثر.. طال الوقت وجاء الولد والمعاملة هي ذاتها لم تتغير تصف (أم علي) حالها فتقول: تورم جسمي بالكامل وكلما لاحظ أهلي او أهله ذلك وتدخلوا زاد من عذابي حتى مرت الأشهر والسنوات وفكرت بالانتقام منه لأنه كائن غير سوي يتعامل مع انسانة لا حول ولا قوة لها وليس لديها سلاح سوى الدموع والصبر. و تواصل: أنا متيقنة ان الطلاق هو مشوار آخر للعذاب ومن أكثر من جانب.. فقد قررت الصبر على المر عسى ان يرجع الى صوابه ويقدر مدى تضحيتي في سبيل ارضائه ومن أجل ابني الذي هو كل ما أملك في حياتي.. أبرز ملامح العنف على مدى ما يزيد على ثلاثة أشهر.. وبعد ان امتلأت جعبتنا بعشرات الرسائل والمكالمات الهاتفية التي تطالبنا بتحقيق موسع عن العنف الزوجي وضرورة الحد منه.. وها نحن نقتحم أروقة المحاكم والبيوت لنتابع هذا الملف الذي كان ساخنا بعد صدور العديد من الحوادث المؤسفة.. الامر اذن يحتاج الى وقفة موضوعية تسلط فيها الاضواء على هذه للتعرف على أبرز ملامح العنف في العلاقات الزوجية.. ومدى تأثير الفضائيات وأجهزة الموبايل على حالات الطلاق والعنف الزوجي.. وان كانت الأنظار كلها تتجه تجاه الرجل عندما يمر على سمعهم هذا العنوان الا ان في هذا التحقيق أشياء مغايرة.. هل هي ظاهرة من دون حل الشرع والقانون وأصحاب الاختصاص في العلاقة الزوجية واطباء النفس بجميع انتماءاتهم فتحوا هذا الملف الا انهم في نهاية المطاف توصلوا الى بعض النتائج التي ربما أشبعت في جانب وأهملت في جانب آخر لتصبح هذه القضية تتساءل ونحن نتساءل معها هل هي ظاهرة من دون حل؟ لاسيما بعد ان أصبح الرجل فيها ضحية هو الآخر رغم ان الحالات المعلنة تعتبر حتى الآن شاذة بعض الشيء الا انها في هذا التحقيق.. ولإحقاق الحق سعينا جاهدين الى ان تكون نماذج القضية من المجتمع العراقي وممن يعانون منها من دون التطرق الى تفاصيل تكشف هويتهم بناء على رغبتهم وسعينا الى أن يكون هذا التحقيق بداية تحرك فعلي ترتجى منه حلول جذرية أكثر فاعلية بعيداً عن الشعارات البراقة ذات الوقت المحدود. في أروقة المحاكم السيد (ن.خ) تبلغ الثلاثين من العمر خاضت صراعات طويلة قالت وأضافت: لقد خضت تجربة مريرة في أروقة المحاكم مع زوجي السابق حتى نلت حريتي بعد سبع سنوات زواج وثلاثة أولاد.. وتشير (ن.خ) الى أنها دخلت دوامة أخرى مع زوج مدمن لا يقدر الحياة الزوجية ولا يعي للمرأة أية مكانة وتقول: هي أمور لم أعرفها قبل ارتباطي به فقد أوهمني بالحب والرعاية الكبيرين بعد طلاقي ولم أكن أحسب بأنها (أفعال الثعالب) لنيل مآربهم بأبخس الصفات التي لا تليق بهم وتواصل: عذابي ليس جسديا فقط وانما أيضا وأنا أرى ابنائي هم يسمعون زوج أمهم يقذفها بألفاظ نابية ولا تستطيع هي ولا هم ان يفعلوا شيئا غير الصبر والتحمل حتى تنقضي هجماته الشرسة كلما طلبني الى فراشه ليأخذ مني ما يريده ويكافئني بالضرب المبرح والالفاظ النابية التي لا يسلم منها حتى أهلي وأبنائي.. وتضيف طلبت تدخل من هم أقرب اليه ولي ولكني لم أسلم ففكرة الطلاق والهروب من جحيمه صعبة.. ولأنني أعرف ظروف أهلي وظروفي التي لن تسعفني في الاعتماد على نفسي وأبنائي الصغار ومدارسهم افاضطررت لتحمل كل هذه العذابات حتى أصبحت لدي قناعات متكاملة بأنه لا يوجد من يحمينا من هذه الغطرسة الشيطانية التي بداخل بعض الرجال من عديمي الذمة والاحساس والأخلاق والايمان.. يعذبني حرقا وللسيدة (أم حسين) ذات السادسة والعشرين عاما حكاية أخرى مع زوج تجرد من كل القيم الانسانية حيث قالت بأن زوجها يعذبها بحرقها ويتلذذ بهذا الفعل الذي طال جميع أنحاء جسمها ولم تسلم منه حتى الأماكن الحساسة.. وكثيرا ما هددها بأنه سيؤذي بناتها اذا ما أخبرت أحداً عّما يفعله بها.. وتضيف: لا اخفي عليكم بأن أخته وأمه يعلمان بأفعاله.. وقد استشرنا أهل الاختصاص فقالوا لها بأنه مصاب بـ(السادية) ولا أعرف ماذا أفعل معه.. وقد طلبت الطلاق منه مرارا وكل مرة يصل الأمر الى حد تنفيذه يتعهد بانه لن يؤذيني.. وما هي سوى أيام ويعاود الكرة من جديد وقصتنا باتت معروفة ومنذ اكثر من ثلاثة أشهر وأنا في بيت أهلي أنتظر الطلاق.. إلا ان الاجراءات القضائية في المحاكم الشرعية تحول دون ذلك ولا أدري متى سيشعر القضاة بحال المرأة المعذبة من رجال لا يعرفون من الانسانية والرجولة الا الاسم.. أما الفعل فهو شيطاني بعيد كل البعد عن القيم الاسلامية التي يدعون بأنهم ماضون فيها ويتحلون بها وبما جاء فيها.. ماذا لو تحول الرجل الى ضحية بعد هذه النماذج الثلاثة والمتهم فيها الرجل من دون منازع وهو صاحب القوة والامر والنهي.. ماذا لو تحول الى ضحية من قبل أمرأة؟ هل ستقبل المرأة هذا الاتهام؟ وهل يعقل بأن هناك في مجتمعنا رجالاً من ضحايا العنف في العلاقات الزوجية وهناك نماذج أخرى من واقعنا وان وكانت نادرة جدا ويخشى الرجل على رجولته من البوح بها الا ان البعض منهم شاركوا معنا ببعض الأحداث في حياتهم وان كانت موجزة جدا الا انها للتأكيد كما يعبرون عنها بأن الرجل مظلوم عند بعض النساء المتسلطات صاحبات النفوذ سواء بالمال او الجاه او المنصب الرفيع الذي يعطيهن صلاحيات أخرى لا يستطيع الرجل ان ينطق أمامهن بشيء وان نطق او اعترض فان جزاءه معروف وفي العادة يكون الضرب والعض والسخرية أمام أهله ومجتمعه.. لن يصدقني أحد بهذه الكلمات بدأ (ص.ق) (84) سنة حديثه معنا ورأسه الى الأرض حيث اكد بأن هناك عنفا ضد المرأة مصرا على ان العنف الذي تمارسه المرأة ضد الرجل لا يعلم به الا الله والمظلومون من قسوتها وعنفها الذي لا يقتصر على صنف واحد بل هو متنوع فيه الجسدي والنفسي والأخلاقي الذي يشل لسان الرجل عن قول ما يسمعه او يعيشه في حياته. يقول (ص.ق) لا تستغربوا أنا أب لثلاثة أولاد وبنت متزوجة وحالي منذ السنة الأولى لزواجي الى الآن لم تتغير، بل انه من عام الى عام يصبح أسوأ لضعفي ورضوخي أمام هذه الزوجة المتسلطة التي كرمتني في البداية بنسبها ومالها وجمالها حتى سخرتني عبدا لها لا أقوى على فعل أي شيء أمامها كأن أسأل عن هوية المتحدث معها عبر جهازها النقال او أتدخل في أمور العائلة وكنت على أمل أن الغد سيكون الأفضل الا انه لا أمل في ذلك.. ويواصل: أتعرض الى عنف جسدي فهي لا تتردد في ضربي حتى في بعض الأحيان أمام الأولاد مما يسبب لي حالة نفسية سيئة جدا جعلتني ألازم البيت لساعات طويلة ولا أختلط بالناس ولا يوجد لي أصدقاء لأنها ترفض ذلك.. ويتابع: الذي يقول بأن العنف ضد المرأة موجود لابد أن يعرف بأن عنف المرأة ضد الرجل أكثر وأكبر وأبلغ أثرا لأن الرجل الضعيف لا يقوى على فضح أمره لأحد لأن ذلك ينتقص من رجولته وقوة شخصيته التي هي دائما أساس كل بيت والذي ينادي بالمساواة فليعرف بأن المرأة قد أخذت دور الرجل في كل شيء وتفوقت عليه وأصبحت هي الناهي والآمر في البيت والعمل والطريق حتى التحكم بقوة شخصية الرجل والذي يعتبر هو السبب الرئيس الأول في تحطيمه.. والآن لا ينفع الندم..
زوجتي سلبت رامتي
تردد كثيراً في الحديث معنا الا أنه قال: أتمنى ان تجدوا الحل وتعرفوا المجتمع العراقي ومنظمات المجتمع المدني بأن هنالك رجلا يتمنى ان تموت زوجته في أقرب فرصة ليأمن شرها الذي حول حياته الى جحيم لايطاق منذ ان تعلق بها قبل خمسة أعوام وعانى ما عانى منها من ويلات على جميع الأصعدة ابتداء من الفتن وقطع الرحم الى الديون التي لا أعرف نهايتها الى تحمل مرارة العيش والصبر على عنفها المجنون عندما يشتد علي لينال من جميع جسدي ولازالت بعض العضات بأسنانها الحادة باقية على يدي..
ويضيف: انني أفرح حينما أسمع أو أقرأ ان هناك عنفا من زوج ضد زوجته وأتمنى من كل قلبي ان أتحلى بهذه الشجاعة وأرد لرجولتي كرامتها التي سلبتها زوجتي الا ان هذه الأمنية مكانها خارج المنزل وفي داخلي فقط أواجهها وأنسى كل شيء وحاولت مرارا ان أتوصل معها الى حل.. الا ان كل الأبواب مغلقة.. ولهذا اخترت نادي العلوية للهروب منها ويقصد (نادي العلوية).
ان الحياء والخجل
ويبين (ص.ك) وهذا هو مختصر اسمه ويقول بأن قضيتي هي قضية الكثيرين الا ان الحياء والخجل يجحبانها عن الظهور ولا أنكر ان قلت بأنني خائف جدا عندما تكتشف زوجتي بأنني تكلمت عن معاناتي لكم رغم تهديداتها هي حتى أقرب المقربين لنا في الأسرتين لا يعرفون مشاكلنا بالتفصيل كما أخبرتكم بها ويتابع أنا سعيد وأحمد الله بأني الى الآن لم أرزق منها بالذرية ربما تسألونني لماذا لا تطلقها؟ أقول لكم هناك أشياء كثيرة لا أستطيع البوح بها لأنني، أتعرض الى عنف جسدي ونفسي في آن واحد صدقوني أتمنى موتها، واود لو امتلك الشجاعة الكافية لمواجهتها الا أنني أستطيع أن أقول وأؤكد بأن عنف المرأة على الرجل أصعب بكثير من عنف الرجل عليها كما أثبت العلم الحديث وأهل الاختصاص الذين كثيرا ما أقرأ لهم ويزودونني بنصائحهم بطريقة غير مباشرة الا ان طغيان هذه المرأة اقصد زوجتي المصونة أكبر من أن أقاومه بأية صورة.
كان.. للقانون رأيه
وعندما نتعمق في ظاهرة العنف في العلاقة الزوجية لابد ان تلاحظ بأنها كثيرا ما وصلت الى أروقة المحاكم والتي يكون شأنها شأن التشريعات الأخرى في أي مكان في العالم تقول المحامية هدى حمادة عن هذه الظاهرة: بأن التعريف العلمي للعنف بحق امرأة او فتاة مما يترتب عليه معاناة جسدية او نفسية لها فتهان كرامتها الانسانية ويقلل من احترامها وينقص من امكانياتها الذهنية ويتراوح العنف بين الاهانة اللفظية وحتى الاغتصاب او القتل وعن هذا كان التعريف يناسب الرجل في حال وقوع الضرر عليه قالت حمادة: ان القواعد القانونية تخاطب جميع الأفراد من دون التمييز بأجناسهم وعليه فتلك النقاط هي للمرأة والرجل في حال وقوع الاعتداء الا ان حالات العنف التي تتعرض لها المراة مضاعفة بالقياس الى ما يتعرض اليه الرجل سواء كان الرجل على الرجل اوالمرأة على الرجل وتضيف: وفي اعتقادي الشخصي فان العنف لا يقتصر على الصور الكلاسيكية من سوء المعاملة بجميع اشكالها فقد يمتد العنف ليشمل كل أشكال التربية التي تميز الذكر عن الانثى فتبعية المراة للرجل والنظر الى المرأة على انها ناقصة الاهلية ومصادرة الحرية الفكرية والسلوكية لها ان يدخل ضمن العنف الموجه ضد المراة وان هناك حالات شاذة تمارس فيها المرأة العنف ضد الرجل بشتى الصور سواء الاستبدادي او المتسلط وهذا كله يدل على ان مجتمعاتنا تعاني من الفساد التربوي الذي أخرج لنا مثل هذه النماذج التي استفحلت بعد الاحتلال وقد أكدت الدراسات النفسية ان الانسان المعتدي الذي يقوم بالاعتداء الجسدي او المعنوي على الضحية يعاني من انعدام الصحة الوجدانية فالغاء العقل يؤدي الى ان يكون الانسان عبدا لانفعالاته.
وللباحث الاجتماعي رأيه
أما الباحث الاجتماعي أكرم العقابي فيقول: أنا أنصح الزوجين أولا بحل خلافاتهم بينهما البعض من دون إخراج هذه الخلافات عن أروقة العش الزوجي.. كما نجد ذلك في قوله تعالى (وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضاً فلا جناج عليهما ان يصلحها بينهما صلحا).. وقوله تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع وأضربوهن).. ويتابع: وفي حالة عدم نجاح الزوجين في خلافاتهما مع بعضهما يطلب الاسلام من أقارب الزوجين التدخل للحفاظ على هذا الكيان الزوجي فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ان يريدا اصلاحا يوقف الله بينهما وحين يفشل الجميع في صياغة حالة توافقية بين الزوجين يكون الطلاق أملا لكل واحد ليجد النصف الكامل له من الجنس الآخر وعن السبيل القضاء على خلافات الزوجين من دون اللجوء الى المحاكم..
ويضيف: السبيل في تفعيل دور الزوجين في حل خلافاتهما وكذلك تفعيل دور الأقارب وهذا ما يحتاج الى تأهيل من قبل مؤسسات مختصة للزوجين او الأقارب لحل المشاكل الزوجية والحق ان نمط الحياة الجديد سبب تراجعا لدى الزوجين او الاقارب في قرارات التحاور والتفاوض ومن ثم حل الاشكالات الناجمة عن سوء التوافق في العلاقات بين الزوجين او بشكل عام وما أراه ضروريا خلال هذه الفترة هو وجود مراكز تهتم بتأهيل الشباب للحياة الزوجية من جميع أبعادها كافة بما في ذلك السيكولوجية لكلا الجنسين ويفترض ان تعمل وزارات الدولة على خلق هذه المؤسسات أسوة بدول الجوار كما ان الزوجين معنيان بالدرجة الأولى بفهم كيفية علاج الخلافات الزوجية..
الفضائيات والموبايل هما السبب
بما ان لمسألة العنف العديد من الآثار النفسية على الطرفين فقد كان لابد لنا من استطلاع الجانب النفسي الطبي بهذا الشأن... يقول الدكتور جميل التميمي: انه لابد من التأكيد بأن العلاقات الزوجية جزء من العلاقات الانسانية التي غالباً ما تتأثر بطبيعة الفرد وبيئته.. بمعنى آخر شخصية الفرد ومستواه التعليمي والاجتماعي والثقافي..
ويتابع: كما ان هذه النزاعات تختلف طبيعتها ومكوناتها حسب قيم وعادات وقوانين قد تتداخل فيها ولاشك ان هناك أضراراً نفسية عدة تصيب أطراف النزاعات اسوأ كانوا الزوجين او الأطفال او حتى بقايا أطراف العائلة ربما أسوء هذه الأضرار النفسية اذا صاحبها الميل الى العنف اللفظي كالتجريح والاهانة والغضب المؤقت الى الكراهية او حتى الميل الشديد الى الانتقام من الطرف الآخر وغالبا ما يكون هناك شحن نفسي متراكم وأكبر الأضرار النفسية من وجهة نظري هو غياب الأمن وسيطرة روح الكراهية وبالطبع لا يمنع التذكر هنا بان ليس كل النزاعات الزوجية تؤدي الى الضرر النفسي لانها في بعض الاحيان تكون فرصة لمراجعة الأنفس واصلاح الامور.
ويتابع: وهنالك مسألة في غاية الأهمية ساعدت على استفحال ظاهرة العنف الزوجي الا وهي غياب الخدمات الأساسية للكهرباء التي أصبحت في خبر كان وكذلك أزمات الماء والمشتقات النفطية ولا ننسى بعض الفضائيات بما تبثه من مشاهد مؤلمة لم يعتد عليها المواطن العراقي.. وبرز شيء خطير وهو أجهزة الموبايل اذ انها أصبحت نقمة في العراق وليست نعمة كما في دول العالم.. وان سوء استخدامها لدينا ولد عددا كبيرا من حالات الطلاق اذ أصبحت الزوجة تخفي عن زوجها جهازها النقال وبالعكس مما سهل حدوث الخلافات الزوجية التي كثيراً ما انتهت الى المحاكم وأبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى!