ألم في مكان ما اجتاحني كأمرأة يعود زمنها لحقبة اليوم وانا اقرأ بأحدى قصاصاتي المتهرئة مقطعاً مؤثراً لحياة روائية فرنسية كانت تقطن مدينة الاسكندرية بمصر يعود زمنها لحقبة السبعينات، كان لتلك الاديبة والمؤرخة العاشقة حد الجنون لصغارها الادبية والزهرية على حد سواء طقس غريب نجح في تميزها من حيث الانوثة بعد ان ميزها من حيث الثقافة قبل ذلك عن بنات جنسها فماأن يحين أوان ذبول ازهارها اللواتي كن يتمايلين حول نوافذ بيتها بأفخر الاصناف حتى تسارع الى تجهيزه ودفنه في مقبرة خاصة اعدتها مسبقاً لذلك الشأن فهي تؤمن بأن الازاهير هي اناث جميلة لايحق لأحد سحقها بقدميه