امرأة جميلة في العقد الثالث من عمرها.. زوجة لأحد الأغنياء الكبار الذي كتب نصف ثروته باسمها لانه كان يحبها حبا عميقا.. كانت تعيش بسعادة واستقرار ورغم كل ما بينهما من حب وأبناء الا ان راقصة تعمل في أحد ملاهي بغداد استطاعت ان توقعه في حبالها.. وتزوجها (بعقد فرعي) وانفق عليها الكثير من الأموال.. والغريب ان الزوجة عندما عرفت بهذه العلاقة صدمت، ولكنها كتمت صدمتها في قلبها واستمرت في حياتها بشكل طبيعي مع زوجها، وكأن شيئا لم يحدث، وعندما سألتها احدى صديقاتها عن سر صمتها من تصرف زوجها، كان مبرر الزوجة غريبا عندما قالت: لو واجهته يكون معناه أنني عرفت، ووقتها كرامتي لن تسمح لي الا بطلب الطلاق، وهذا ما لا أريده.. فكيف أطلق منه وافقد كل هذا النعيم والمال والجاه والبيت الكبير الذي سجله باسمي!! ..