ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أن طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن شنت غارات جوية على مواقع الحوثيين في محافظة مأرب، فيما استبق الحوثيون محادثات جنيف برفض الانسحاب من المدن اليمنية، وفقا للمتحدث باسم الوفد الحوثي.
وأضافت المصادر أن طيران التحالف شن 7 غارات في جبهة الجفينة غربي مأرب.
إلى ذلك، سيطرت المقاومة الشعبية على مقر المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وسط تعز، والذي كان مركزا عسكريا للحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وأفادت مصارنا في اليمن بسقوط قتلى و جرحى في اشتباكات شهدتها المنطقة الشمالية، بمدينة تعز بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات صالح، كما شهدت أحياء سكنية أخرى في المدينة اشتباكات وقصف عشوائي بالدبابات والمدفعية التابعة للحوثيين.
من جانب آخر، دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك المواطنين في تعز لدعم المقاومة المسلحة ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وأوضح البيان الصادر عن التكتل أن مليشيات الحوثي وصالح تهاجم المدينة بكل الأسلحة الثقيلة في قصف عشوائي مستمر، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
رفض حوثي للانسحاب
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الوفد الحوثي المفاوض إلى جنيف، محمد عبدالسلام، إن "المطالبة بالانسحاب من المدن اليمنية غير منطقية" حسب تعبيره مبررا ذلك بعدم وجود من يحفظ الأمن دون الجيش واللجان الشعبية في المدن.
ويأتي رد الحوثيين عقب تصريح للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طالب فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار في اليمن، وانسحاب المسلحين من المدن اليمنية.
وقال عبد السلام إن وفد المكونات السياسية جيبوتي هو 15 شخصاً وليس 7 أشخاص.
وفي جنيف، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إنه "غير متفائل" حيال فرص التوصل إلى سلام مع الحوثيين مشيرا إلى أن المتمردين الذين تدعمهم إيران "لا يحترمون أي هدنة".
وأضاف أن وفد المتمردين يضم أكثر من 25 شخصا "يريدون المجيء إلى هنا لإثارة الفوضى".
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية فورية لمدة أسبوعين في اليمن مع اقتراب بدء شهر رمضان، فيما من المتوقع أن تنطلق محادثات صعبة في جنيف، في محاولة لحل هذا النزاع.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/752956