{ والثغر لاح ، كخاتم مسحور ..! }
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حبيبتي
أني وجدتُ البدرَ توأَمكِ ..
.................................. فَعَشِقْتُهُ !
وَ لَيلَ شِعركِ الغجريِّ ..
ما أحلاهُ .
أبْهَرَني
.................................... فَعَبَدْتُهُ !
و خضرة العينينِ ..
عندكِ
واحةٌ
نَبَتَتْ بِزَهْوٍ
على لُجيْنِ وجهِكِ ..
ترتوي .. ظمأى ..
....................................... فَغَنِمْتُها !
والثَغرُ ..
لاحَ .. كخاتَمٍ مسحور
داعَبَه الهوى .. عَبَثاً
فَبانَ
وَقَد نَضَدَتْ على جوانبِهِ
لآلئُ ..
طَيفُها .. أَلَقُ
تُرفْرِفُ فوقَها . شَفَتانِ ..
من شهدِ الرِّضابِ
مغازِلاً ..
......................................... فَلَثَمتُهُ !
وَ نضارةَ الخَدينِ .
قوسُ قُزَحْ
وقد مُزِجَتْ ألوانُه
ببريقٍ خاطفٍ
نَهَشَتْ ذوائبُهُ
شَغافَ القلبِ
أسَّرني !
وودتُ لو أبحرُ في أتونِهما
كشهيدِ الحب
............................................... منتحراً !
في عِطركِ السحريِّ ..
فلسفةُ الإغريقِ للهِ دَرَّكِ :
هلْ " لِمَلِكاتِ اللّيلِ " مزرعةٌ
في جيدكِ الحَسِنِ !؟
و طيبُ المِسْكِ .. في
الفُستانِ ..
قد ضَجَّتْ نسائمهُ
................................................. فَشَمَمتُهُ !
حبيبتي ..
أني أسيرُ حبكِ ..
فأعتقيني !
{ حميد الزبيدي }