تُتَوِّجُ منْ سِراجِ اللّيلِ أكفاني
نشيجاً فاضَ مِنْ حُزْني ووِجداني
كأني مِن ظِلالِ الوَهْمِ أحْجيةٌ بِلا مَرْسى
سقاها البُعْدُ ما ذَكرَت حنيناً
على جَمْرِ الغضا سارتْ
لِتُنصِفَ في مرايا الشوق جُرْحاً
تسابيحٌ تعُجُّ بذكرهِ حِيناً فحيناً
سَقاني القَهْرَ ليتكَ خُنتَ ظِلّي
كطِفلٍ في مَخاضِ وِلادةٍ أدْماهُ صمْتٌ
فلَمْ تَشْقَ الوليدةُ في مَسارِ الموْتِ يوماً
كذا بقيَتْ حكايتُنا جراحاً في مَدانَا
فلا أنت المُرادُ وقَدْ تفانى
مَعينُ الذكرياتِ على حُدودي
فهزَّ الجُرْحُ في قلبي المَكانَا
ايمان مصاروة