نقفُ على شاطئ البحرِ
نتأملُ شكل الغروبِ
البحرُ يحتضنُ أحلامنا
ويمنحنا ما نُريد
ومعاً
نشتعلُ بهدوء.
وكلما مرّتْ موجة طويلة
نصدحُ مع الشاطئ وريح الجنوب.
بعض الصخور الكبيرة
متكأت ومقاعد
والأمكنة الأخرى ملأى بممرات العبور.
في ليالي المدن التي لا تنام
كلّ الأشياء من حولنا
تفوح برائحة الأرض والمطرِ
وأماكن الوعود.
أجسادنا عنفوان
والرغبة امتلاء بالجنون.
م