يطلق عليهما تسمية "السمّ الأبيض"، إذ حذّرت الدراسات على تعددها من الإفراط في استخدام السكر والملح على حدّ سواء على اعتبار انّه رغم الحاجة اليهما في تنكيه الطعام وحفظه، من المفضّل استخدامهما بطريقة متّزنة.
ولكن في المقارنة بينهما ، أيّهما قد يكون الأسوأ؟
روابط ذات صلة
5 خطوات لتقطيع البصل بدون دموع
سببان لإختفاء الأفوكادو من الأسواق
أثبتت الدراسة أنّ السكر الذي يحتوي على الفركتوز قد يكون الأسوأ، إذ يؤثر على مباشرة على ارتفاح ضغط الدم وأمراض القلب. في حين أنّ انخفاض نسبة الملح في الطعام يسبب نتائج عكسية منها انخفاض ضغط الدم، الذي قد يصل إلى شكل مرضي، كذلك فإن نقص الملح في الطعام، يؤدي إلى احتياج الجسم للمزيد منه، وتأتي المشكلة هنا مع الأطعمة المصنعة قليلة الملح، حيث أن ارتفاع نسبة استهلاكها يؤدي إلى أنواع أخرى كبيرة من المشاكل.
وأخيراً، أوصت منظمة الصحة العالمية بألّا يزيد معدل السكر الذي يتناوله الشخص عن 10% من احتياجاته للطاقة يومياً، وهو ما يعادل 50 غراماً فقط للبالغين، وأن هذه النسبة لو انخفضت إلى 5%، فلن يكون ذلك مضرّاً.
الأمر نفسه بالنسبة للملح، الذي يجب أن نحافظ على وجوده بنسبة معقولة تمنع أمراض الضغط والأوعية الدموية، والنتيجة النهائية، أن الاعتدال هو الحل الأمثل لصحة جيدة في كل الأحوال.
منقول