تركيا واحدة من أهم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، إذ تشتهر بالآثار والمدن الغنية بالثقافة، وتمثل الشرق والغرب في آن واحد.
فموقعها بين آسيا وأوروبا جعلها مركزاً للكثير من الحضارات والإمبراطوريات، ويوجد فيها آثار تعود إلى حضارات أوروبية وشرقية وآسيوية.
وفي الصور التالية، نسلط الضوء على 11 موقعاً في تركيا أُدرجت في لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، بحسب موقع “CNN”:الجامع الأزرق، أو جامع السلطان أحمد، وهو من أشهر المساجد المبنية على الطراز العثماني، ويتميز بقبب متعددة ومآذن طويلة مسننة القمم، وبني في القرن السابع عشر ميلادي.
جبل نمرود على ارتفاع 7 آلاف قدم، يقع هذا الجبل في سلسلة جبال طوروس جنوب شرق تركيا على مقربة من مدينة أديامان. تغطي قمة الجبل صخور منحوتة تعود للقرن الأول قبل الميلادي.
موقع شتال هيوك يعود هذا الموقع إلى العصر الحجري الحديث منذ 9 آلاف سنة قبل الميلاد، يعتبر هذا من أوائل المواقع التي استقر فيها الإنسان وبدأ الزراعة والحياة المدنية، ويقع الموقع قرب مدينة قونية.
جامع ومجمع السليمية: يعتبر هذا الجامع أهم موقع لليونيسكو في مدينة إديرين، الواقعة في غرب تركيا بين الحدود اليونانية والبلغارية. وشيد بين العامين 1569 و1575 على طراز المهندس المعماري سنان، ويتميز بالدقة في تفاصيله الداخلية والخارجية. ويحيط به مجمع من المدارس وسوق مغطاة ومكتبة.
بورصة وكماليكيزيك تقع هذه المنطقة المحيطة بمدينة بورصة على بحر مرمرة في الضفة المقابلة لإسطنبول، تمثل بورصة موقع ولادة الدولة العثمانية، حيث دُفن أورهان غازي مؤسسة هذه الإمبراطورية.
حتوساس: حتوساس هي العاصمة التاريخية للإمبراطورية الحيثية التي وجدت قبل 16 عشر قرنا من الميلاد، وتقع قرب البحر الأسود. وبنيت هذه المدينة الأثرية أعلى تلة، وفيها العديد من الآثار مثل أسوار المدينة ومدخلها المحروس بأسدين منحوتين.
الجامع الكبير ومستشفى ديوريغي بنيَ الجامع الكبير في ديوريغي عام 1228، ويتميز بالنقوش والأعمدة والمداخل المزخرفة، ويقع بجانبه مستشفى يضاهي المسجد في الجمال أسس في الفترة ذاتها.
منتزه غوريم الوطني ومواقع كابادوكيا الصخرية أبرز معالم كابادوكيا هي الجبال التي نحتتها آلاف السنين من التآكل لتصبح مسننة القمم إلى حد يجعلها تشبه الأهرامات أحيانا. وتتميز هذه المنطقة المأهولة منذ آلاف السنين قبل التاريخ بالكهوف التي حفرها السكان في الجبال ليعيشوا فيها. والطريقة المثلى لزيارة كابادوكيا هي خلال المنطاد.
بيرغامون بنى الإغريقيون هذه المدينة الأثرية لتصبح مثل مدينة أثينا، وحكمها لاحقا الفرس والروم في العصور القديمة، واعتبرت مركز للعلوم. يوجد في موقع بيرغامون الأثري معبد ومسارح بالإضافة لمكتبة وغيرها.
هيرابوليس وباموكيل: في منطقة باموكيل، أدى انسياب مياه الينابيع الساخنة عبر العصور إلى خلق “قصور بيضاء” في الصخور، في منظر هو الأجمل على الإطلاق. واعتبرت هذه المنطقة منتجعاً طبياً منذ ألفي عام. أما مدينة هيرابوليس ذات الأصول الرومانية فبُنيت فوق برك المياه، ومازالت المعابد والحمامات والمسرح وغيرها من الآثار موجودة فيها. ويمكن لمن يزورها اليوم الاستحمام في أحد البرك التي كان يستحم فيها ملوك الحقبة الأتالية في القرن الثاني قبل الميلاد.
شهد متحف آيا صوفيا الكثير من الحقبات التاريخة، إذ بني في العصر البيزنطي ( القرن السادس الميلادي) ليكون كتدرائية لأكثر من 900 عام، ثم أصبح مسجداً في القرن الخامس عشر، إلى أن تحول إلى متحف منذ عام 1935 .
موقع حصان طروادة الأثري تحكي الملحمة اليونانية الشهيرة (الإلياذة)، عن قيام آلاف الجنود اليونانيين بمحاربة سكان طروادة الذين اختطفوا الأميرة اليونانيو هيلين. واختبأ الجنود الإغريقيون داخل حصان خشبي أرسل على أنه هدية إلى طروادة كوسيلة للتسلل إلى المدينة. ويحكي هذا الموقع الأثري الذي يعود إلى 4 آلاف سنة هذه القصة.
بلدة سفرنبلو تبعد هذه المدينة بضع ساعات عن العاصمة أنقرة، وكان يمر من خلالها طريق تجاري يربط غرب الإمبراطورية العثمانية بشرقها. ويمكن زيارة المساجد وحمامات السوق والنزل القديمة التي لازالت على حالتها الأساسية.
تم النقل