يقود المصور الأمريكي الشاب، ديفيان ميتشل، حملة لإنقاذ الحيوانات من الأسر والصيد الجائر، بطريقة مبتكرة، حيث أنجز 100 صورة، لوجوه مختلفة لبشر دُمجت مع الكائنات الأخرى، بينما تغطي أفواهها، تعبيراً عن عجزها عن حماية وجودها من ظلم الإنسان، ونشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع “كيك ستارتر” لجمع التبرعات لصالح القضية.
وفي مشروعه الذي حمل عنوان “وجوه من البرية”، يحاول ميتشل لفت الأنظار لما تتعرض له الحيوانات من أخطار، بطريقة مبتكرة رغم بساطتها، حيث تثير مشاعر التعاطف وتخيل تبادل الأوضاع، في صور نقية.
ويقول ميتشل: “طالما أدهشني جلال الطبيعة الصامت، وآمل أن تفتح هذه الصور الباب أمام الناس ليشعروا بمعاناة هذه الحيوانات”.
تم النقل