حالی کحال ..
ستائر بلا نافذة ...
منصوبة علی زاویة الظلام من الخیال ...
کل الورود التی رسمت علی جدران عالمها ذابلة...
کل الطیور بسمائها تود الرحیل ...
کم تسعی وتسعی لتمشط شعرها لتکون أجمل و أجمل ولکنها لم تجذب الأنظار بعد
...
یحرقها ألم الفراق ...
یجرحها الحدیث عن النور ...
تتشمت بها جدران الظلام ...
تقودها سخرية الزمن ...
أیقنت أن الستائر بلا نافذةٍ کــ وجهٍ بلا عینين ....
ترید أن تنظر إلی ما وراء عالمها ...
تبحث عن رفیق خارج حدود الغرفة ...
تود سماع نغمات أشعة الضیاء ترغب في معانقة النور لتثبت نفسها