يخطئ البعض في نظرتهم لما يصيب الجلد من تجاعيد على أنها تدل دائما على الشيخوخة والتقدم في العمر، في حين أن البشرة تتأثر إلى جانب العمر بأمور أخرى كاضطرابات التغذية (سوء التغذية) وانتهاج حياة الخمول والكسل واتباع بعض العادات الضارة بالصحة كالسهر المتواصل وعادة التدخين وتعاطي المخدرات ومنها الكحول... إلخ.
تجاعيد الجلد هي بالفعل تدل غالبا على شيخوخة الجلد، إلا أنها تصيب أيضا من هم دون ذلك. وهناك خطوات يمكن اتخاذها للتقليل من هذه الآثار أو أنها تساعد على جعل عملية حدوثها أكثر بطئا.
المركز الطبي بجامعة ميريلاند يقدم عددا من الاقتراحات التي تساعد في الحفاظ على سلامة الجلد والمحافظة على نعومته وإبقائه أكثر مرونة وأقل تجعيدا مع مرور سنوات العمر، نذكر منها ما يلي:
* الغذاء الصحي: تناول أطعمة غنية بالخضراوات الطازجة والفاكهة والحبوب الكاملة، واحتواء المائدة على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
* الحركة والنشاط: قدر كافٍ من ممارسة التمارين الرياضية يوميا وبانتظام.
* الابتعاد عن العادات الضارة بالصحة: وأهمها عدم التدخين، وأيضا أن تتجنب التعرض للتدخين السلبي.
* الابتعاد عن المشروبات الضارة: وأهمها عدم شرب الكحول مطلقا، وبالأخص قبل النوم بثلاث ساعات.
* نظافة الوجه: ويتم ذلك بغسل الوجه باستخدام منظف لطيف وخفيف، وباستعمال مرطب يوميا. ومن ناحية أخرى، عدم الاعتماد في غسل الوجه على ماء الصنبور فقط حيث يعمل على جفاف البشرة.
* حماية البشرة من أشعة الشمس: وذلك باستعمال الواقيات من الشمس يوميا لتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وذلك عند الخروج ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، وهو الوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس فوق البنفسجية مركزة وقوية وساطعة.
منقول