تجلس بابتسامة عريضة
تقتل الزمن
بذلك الكبرياء
تنحر كل جميل
مات الاحساس فينا
هكذا رددت
للخيانة عطر خاص
كعطر فرنسي
على مشارف باريس
او بمرسى الميناء القديم
قبل اودعتها للامواج
و اخرى لريح شمال
جليد و جليد
هكذا باتت تسكن عروقها
مشاعر تجمدت
واخرى ذابت من فيح الزمن
تبخرت كزخات عطر
كامراة كلاسيكية
على وقع موسيقى الروح
تنوء و تنوح
ثم تعود
فترتسم تلك الابتسامة
و لحظ مميت
فكم قتل من ابرياء
قالت كنت يوما طفلة
اليوم انا ما انا سوى
رحلة للشوق
بزخات الموت
اقتل قلوب الكثير.......
اطياف راحلة