بوح بعيد .....
ماذا إن عمرتَ للستين
وكلُ لحظه. تُولدُ ومضه
وقتُها كلماتي تمسي
عارا. علي
ماذا ..أفعل بجمرِ الحنين
طنينه يثقبَ أَذنيّ
إن طالَ المخاض وإستمر
وتصارعتْ في البالِ الصور
بللتْ قُبَلُ القوافي
مِصراعَي الباب
عاثت بالفيافي
تنوءُ بحملِها
عن واحةٍ ثلجيةٍ تبحث
تمطرُ السطرَ بأحلى رِضاب
ماذا لو أضحتْ عَطشى
أنوثة الستين
لأيِّ جنونٍ ماكر
يدغدغُ ما تحتَ الخدين
تُطاردني الحروف
ويحُكِ
تمردي... عُصيانك إعلني
بغليانِ الهوس
إعصري الدمَ وأشربي
تهستري
فشوقُ اليوم لا يتمهل
لكلِ لقاءٍ تعطري
يا أحرفي ...تهجدي
فقد أضحى خُرافه
ما عادَ في الحبِ نظافه
فكيفَ وأنتِ في الستين
تناسي
وأُكتبي أرقّ المذكرات
سهاد الفياض