ألا ليس أنت التي
أرومها سراًخلف الجدارِ
فأنت التي باهيت حبّاً
للوري وضح النهارِ
وما للهوي فيك أمرٌ
ومافي الأمر للأشعار
بنيت صروحاً في هواكِ
كأنها الكوثرٌ السَّحارِ
حروفا من أحاسيس الجوي
قبساً من الأسفارِ
قصورا كأيْكٍ لعاشقٍ
أعشابه الصبرٌ والصبارِ
وما ذاك أمر بوسعنا
والقرار ليس قراري
نعم إن حبك يرقد آمناً
تحت كبدي مثبتاً كمسمارِ
وفؤادي يحترق كمدا
علي فراقك ليلا وبالأسحارِ
وكل النساء عندي شّقافٍ
لأطلال قِدْرٍ من الفخارِ
وما الدنيا إلا شعرةً منكِ
ولا حرفا من الأشعار
ألستِ التي بها أحيا
وأصبو العطر والعطّارِ
لله الأمر ياعاشقة
لله الواحد القهارِ
منقوووووووووووووول