فيا الطفل الشغوف بالكرة
جذور فيا الأسترية
شكل ارتباط ديفيد فيا مهاجم برشلونة الجديد - والمنضم من فالنسيا - بالعمل الجاد شخصيته حيث كانت تربيته في المدينة الأسترية في تيوليا حيث كانت عائلته تعمل في المناجم ولقد قام الموقع بزيارة المدينة كي يكتشف جذور الدولي الإسباني.
وقال فيا : "عشت عشرين عاماً هناك وهي بلد تصف شخصيتي التي هي من تيوليا ليس فالنسيا أو سرقسطة أو خيخون، أنا منتج تيوليا".
ولقد وجد الموقع أنه من الأفضل أن نذهب لبلد لاعب البارسا الجديد ونكتشف المكان الذي ترعرع فيه.
المنجم
ومن الممكن أن تعرف حياة فيا من المناجم فالرجال من بلدته كانوا يذهبون إلى هناك ولم يكن والد فيا مستثنى.
وعمل والد فيا في المناجم طوال عمره حتى انهى حريق كبير في منجم فحم حياته.
ولقد كان لوالد فيا تأثير كبير عليه ولقد كان لخبرة المناجم دوراً في حياة فيا في بلد لا يعيش فيها إلا 800 شخص.
كسر القدم
وتعرض فيا لكسر في ساقه وهو لا يزال في الرابعة من عمر ووقتها كان لا يوجد إلا نوعين من العلاج مثل القيام بعملية جراحية رغم مخاطرة الاصابة الدائمة أو الراحة والعلاج على فترة طويلة، ولحسن الحظ فوالدي فيا اختارا الحل الثاني وبعد ستة أشهر في الجبس شفي اللاعب تماماً.
ويتذكر الناس في القرية أن فيا كان يصر على لعب الكرة رغم أن قدمه كانت في الجبس، حيث يقول صديقه فيسنتي دياز: "كان يميل على قدمه اليمنى التي كانت في الجبس ويسدد باليسرى".
فخر
وللجميع في تيوليا ذكريات رائعة عن لاعب برشلونة الجديد، فيقول عنه أحد معلميه ويدعى أمبارو أرسي: "كلنا فخورين به هنا الحقيقة أنه حقق نجاحاً كبيراً ولكن لم يتغير وهذا شيء يقدره الجميع".
وتحدث أحد أصدقائه وهو هيكتور رفانال فيجاس عن اللاعب الخجول الذي يظهر على شاشات التلفزيون: "هو يحب المزاح وقول النكت لكنه يكون أكثر جدية أمام شاشات التلفزيون أما أي شيء آخر فالناس ستقول أنه غير جاد".
الغذاء ولعب الكرة
ومثله مثل الأطفال الصغار يعشقون لعب الكرة ويقول فيسنتي: "اعتدنا على أن نركض من المدرسة إلى البيت في وقت الغذاء كي نلعب بعض الوقت قبل العودة للمنزل".
نجم التلفزيون
وتظهر رابطة ديفيد فيا الرياضية في بلدته كل مباريات اللاعب الجديد للكتالوني ويقول مؤسس الرابطة كارلوس أيه ميجويل: "نحن دوماً نتابع فيا عبر التلفاز والآن نملك تلفزيون البارسا لنرى تقديمه بصورة حية ومباشرة".