ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﻹﺑﻨﻪ: ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻻﺗﻨﺴﻪ، ﺃﻣﺎﻣﻚ ﺣﻔﻞ تكريم ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﻛﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ: ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﺭﺗﻖ ﻭﺭتل. جالس العلماء بعقلك و جالس الامراء بعلمك، وجالس الاصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك، وجالس السفهاء بحلمك، وكن جليس ربك بذكرك، وكن جليس نفسك بنصحك، لا تَحزنْ عَلى طَيبتك؛ فَإنَ لَم يُوجَد فِي الارَض مَن يَقدرهَا؛ ففي السَماء مَن يَباركهَا، حياتنا كالورود فيها من الجمال ما يسعدنا وفيها من الشوك ما يؤلمنا. ما كان لك سيأتيك رغم ضعفك، وما ليس لك لن تناله بقوتك، لا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى الله، لذا كف عن نبش عيوب الآخرين. الوعي في العقول وليس في الأعمار ، فالأعمار مجرد عداد لأيامك، أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعاتك في الحياة، كن لطيفاً بتحدثك مع الآخرين، فالكل يعاني من وجع الحياة وأنت ﻻتعلم. كل شيء ينقص إذا قسمته على اثنين إلا (السعادة) فإنها تزيد إذا تقاسمتها مع الآخرين.