أهم المنتجات الطبيعية المفيدة
المنتجات الطبيعية التالي ذكرّها ينصح بها المصاب بالقولون العصبي وقد أثبتت فعاليتها عند غالبية المرضى ولم تتسبب في إثارة أعراض القولون عندهم، ورغم هذا تبقى القاعدة كما سبق وأشرنا في حالة كان المريض يعلم بأن احد هذه المنتجات قد يسبب في زيادة أعراض القولون العصبي عندها لا يتناولها أو يقلل من تناولها.
العسل:
شراب أو محلول العسل الصباح على الريق مفيد جداً لمرضى القولون العصبي ومحلول العسل أي العسل مخلوطاً كما كان يستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستطيع مريض القولون العصبي أن يتناول ثلاث ملاعق عسل في كوب ماء فاتر صباحاً وقبل تناول أي شيء ولا يفطر إلا بعد مرور ساعة كاملة على الأقل.. للمزيد عن العسل وفوائده لمريض القولون العصبي أضغط هنا..
خل التفاح الطبيعي:
شرب ملعقة خل تفاح بلدي مخففة بكوب ماء بعد الوجبات مباشرة يساعد مرضى القولون في معادلة الطعام، كما يساعد في تنظيف القولون من بقايا الطعام العالقة بين خملاته التي تمتص المواد الغذائية، ولو احتجنا أن نتكلم عن خل التفاح الطبيعي وفوائده لحتجنا لمؤلفات كثيرة لما له من نفع كبير وملحوظ.
التلبينة:
التلبينة من أفضل الأغذية الطبيعية التي أوصى بها رسولنا الكريم، والتلبينة تعمل على إعادة عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية ولذلك فهي مهمة جداً لمريض القولون العصبي، وهي ليست غذاء فقط بل وعلاج نبوي أثبتت الأبحاث الحديثة الكثير من فوائدها الغذائية والعلاجية.. للمزيد عن ماهية التلبينه وفوائدها وطريقة تحضيرها أضغط هنا..
التمر:
التمر في غاية الأهمية لمريض القولون العصبي.. فالتمر بما يحتويه من عنصر الماغنسيوم يعمل على تهدئة حالة التوتر والقلق لدى المريض فتقل بذلك أعراض القولون العصبي.
التين:
التين من الفواكه التي ذكرت في القرآن الكريم بل وشرفها الله بالقسم العظيم (والتين والزيتون وطور سنين)، والتين سواء طازجاً أو حبات التين المجففة فعال جداً لمرضى القولون العصبي، فهو ملين للطبيعة مخرج للفضول.
ألبان الإبل:
ألبان الإبل لها الكثير من الفوائد وقد ذكرت في الطب النبوي واستخدمت حديثا لعلاج العديد من الأمراض المستعصية مثل الأورام السرطانية والتهاب الكبد الفيروسي، وفي حالة القولون العصبي رغم أن بعض المرضى قد يسبب لهم الحليب العادي إثاره في أعراض المرض إلا أن ألبان الإبل تعتبر استثناء عند الغالبية منهم خصوصا عندما يكون لبن الناقة طازجاً ولم يمر على حلبه وقت طويل.
اللبن الرائب:
اللبن الرائب أو ما نسميه بالزبادي مهم جداً لمريض القولون وخصوصاً لمن يعانون من الإسهال الدائم، وفي اللبن الرائب بكتيريا تساعد القولون في القيام بوظائفه على أكمل وجه.
زيت الزيتون:
استخدام زيت الزيتون 3 ملاعق كبيرة على الريق مفيد جداً لكثير من مرضى القولون العصبي ما لم يحدث تهيج لأعراضه، ولا تخفى فوائد زيت الزيتون على احد وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باستخدامه.
زيت النعناع:
أشارت بعض الدراسات إلى أهمية زيت النعناع للمصابين بصعوبة الهضم والقولون العصبي، وزيت النعناع يعمل على استرخاء خلايا العضلات اللينة التي تبطن غالبية أجزاء القناة الهضمية.
الأعشاب والنباتات الطبية:
هناك الكثير من الأعشاب المهدئة لأعراض القولون العصبي، والكثير من المرضى وخصوصاً النساء تستخدم بعض هذه الأعشاب في السيطرة على أعراض القولون العصبي بفعالية.. للمزيد عن أهم الأعشاب المهدئة للقولون العصبي أضغط هنا..
أهم الأطعمة التي قد تُثير أعراض القولون العصبي
مرة أخرى نشير إلى أن الأطعمه المثيرة لأعراض القولون العصبي وردود الفعل التي تنتج عنها تختلف من شخص لآخر، ولهذا يجب على المصاب بالقولون العصبي أن يكتب قائمه بأهم المثيرات الغذائية التي تهيج القولون عنده حتى يعمل على التقليل منها على قدر المستطاع (أعداء القولون العصبي)، وقائمة بأفضل الأطعمة المهدئة والمنظمة لحركة جدران القولون (أصدقاء القولون العصبي).
الأطعمة الدسمة:
الدهون أو الأطعمة العالية في دهونها كاللحوم الحمراء والمأكولات المقلية بالزيوت الحيوانية والنباتية؛ هذه الدهون لها تأثير انقباضي قوي على جدران الأمعاء مما يؤدى إلى حدوث التقلصات.
المنتجات والأطعمة المولدة للغازات:
الأطعمة التي ينتج عن هضمها كميات كبيرة من الغازات وبالتالي المزيد من الاضطرابات الهضمية وانتفاخ البطن، وتشمل هذه الأطعمة البقوليات كالحمص والفول والعدس، والحليب ومشتقاته وبعض أنواع الخضراوات والمشروبات الغازية والعلكة أو اللبان الذي قد يساعد مضغه لفترة طويلة على ابتلاع كمية كبيرة من الغازات.
الألبان ومنتجاتها:
يكثر الاستفسار عن الحليب ومشتقاته ودورها في إثارة أعراض القولون العصبي، وبعض المختصين قد ينصحون المرضى الابتعاد عنها وهذا من الأخطاء الشائعة، لأن هناك بعض المرضى قد يشكل الحليب عامل مثير للأعراض بينما البعض الآخر لا يشكل له أي مشكلة، بل أن البعض يشتكي من الحليب في حالة شربه بارداً أما في حاله شربه دافئا فلا مشكلة، وهنا من الواجب على الشخص المصاب بالقولون العصبي أن يركز على تأثير الألبان ومشتقاتها على مرضه وهل هناك أعراض تزيد بعد تناولها أم لا؟.. فإذا كانت تضايق الشخص فهذا معناه احتمالية وجود حساسية من اللاكتوز (الحساسية من اللاكتوز هو أن جسد الفرد لا يستطيع هضمه)، واللاكتوز هو السكر المتواجد في اللبن، وقد تزيد الألبان ومنتجاتها من حالة القولون سوءاً إذا كان الشخص يعانى من هذه الحساسية، وإذا كان الأمر هكذا فلابد من تقليل كمية الألبان ومنتجاتها في النظام الغذائي.
الأطعمة الحارة:
الأطعمة المحتوية على الكثير من البهارات والتوابل الحارة تمثل أحياناً من المهيجات لمريض القولون العصبي.
المنبهات:
الشاي والقهوة والشوكولا والأطعمة التي تحتوى نسبة عالية من الكافيين لها تأثير يشابه الدهون حيث تتسبب في انقباض الأمعاء مما يؤدى إلى حدوث التقلصات.
المشروبات الغازية والكحولية:
التعود على المشروبات الغازية بشكل مستمر وخصوصا مع الوجبات قد يكون من أسباب إثارة أعراض القولون العصبي، كما أن المشروبات الغازية تحتوي على كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى انتفاخ في منطقة البطن وبالتالي اضطرابات في الجهاز الهضمي، وكذلك المشروبات الكحولية من أبرز مثيرات أعراض القولون العصبي.
الأدوية الكيميائية:
بعض العقاقير الطبية قد تزيد من أعراض القولون العصبي فيجب الانتباه والتوقف عن استخدامها.. للمزيد عن الأدوية الكيميائية المهدئة لأعراض القولون العصبي .
المصدر
http://www.3colon3.com/nutrition-colon.htm