أخي عاجزٌ ..
عن رد المعتدين .. عليه ِ
نالــوا من أرضه ِ ..
وأستحلـــــوا !
كُل ما ملكت يديـــــه ِ
في حين كان َ لـــــه ..
وداً لهـــــم
لبغضهم إيــــــــــاي !
بتروا ذراعي !
حين َ مَدّتُهـــــا بالسلام ِ .. إليه ِ
وأرادوا لي - الجُب - ولكن !
يمكرون ويمكر الله
والله صانعٌ .. ما يشتهيه ِ
وحين َ ..
أستغاثني ، وأنا بذراع ٍ ..
واحدة ٍ..
سقيتهـــــه .. وفاء يرتوية ِ
وبتلك الذراع !
حملت ُ سلاحي ..
فلي في الطف .. عباساً أقتديه ِ
إن أنت رضيت َ الذل يا إبن إبي !
يعزُ علّيَ .. أن أراك َ.. ذليلاً
وغريب ٌ ! مكانك يعتليه ِ؟
أموت ُ .. وتبقى ؟ لست ُ بنادم ٍ
ولكن ..
أوصي إبنك ؛ أن لا يبيع ..
أبني اليتيم.. ! لأنه
سيصنع ماصنعت
ويسير بما سرت أنا .. عليه
ويسير بما سرت من الوفاء .. عليه ِ .
من بغداد الى حيث أخي في الأنبار
كتبها جواد الزهيراوي ١٤/٦/٢٠١٥.