الأصداء...
ظلالُ الظمأ
..والآتي
مافات..
فأرسمْ خطوة
أوِ اكتبْ بسمة
.......ترَ وجهاً
على موجةِ الريح....
أنا / أنتِ ...:
حكومةُ الوردةِ البيضاء
تفكّرُ
بخطةِِ أمنية
لإنقاذِ الضياء..
...... متاريس
في شرايينِ الفراشات
تتخطَّفُ
آفاقَ العَبَق..
و تقيمُ
أعراسَ مفازاتِِ
متراميةَ الزعاف
في بساتينِ
حلمي ...
...إنها بلا أجنحة
لكنَّها
تحلّقُ حتى
تخومِ الخفقة...
وشوشاتُ الحُبِّ
البَرّيِّ المَخادِع
تغطِّي
جُثثَ الرَّعَشاتِ الأولى
للحلمِ الحابي
في درابينِ
الجوانحِ النبِيَّة...
........!!؟ ألمْ
يكنْ للسماء
من نوافذَ
تَدلقُ التوبةَ
على
أقدامِ الرجاء...
بينَ فكَّين
مُحتَّمٌ
أن يمُرَّ
نشيدُ الميلاد
فكُّ الفَناء
وفكُّ الولاء..
و.....
...... لن يأبقَ
من مركبِِ
بأسرارِ
النداءِ الخَفي
للبسمةِِ العزاء...
فكلُّ المرافيءِ
مزروعةٌ
بعيونِ البلاء..
........ / انشرْ شراعَك
............ ولاتنتظرْ سواك
..............فكلُّهم جبناء..
باسم عبد الكريم الفضلي