نحلم في الحلم
أن بيوتنا قريبة من بعض
تطلق العصافير علينا
أجنحة متغيرة
لا نستطيع نسيان تجعداتنا
في الميسم المليء بالكلمات
تصدح أحيانا بوتريات تشبه فضائلها
لا شي في هذا الوقت بالذات ..
في هذا المساء بالذات ..
في هذه اللحظة بالذات،
سوى أن أطل عليك
جاري المتشنج بالعزلة، مثلي..
بالرغوة البنيّة، مثلي،
أقول لك:
"عمت مساءً.. وكن قريبا مني دائما.. ".
م