إن اكتأبت أو غضبت بلا سبب أو لأسباب تافهة، فانظر ما أضمرت في قلبك من رغائب سيئة. فإن عدم الوصول إلى هذه الرغائب يخيّب الإنسان ويسوئ أخلاقه. إن طريق الخلاص هو استئصال جذور أنواع هذه الكآبات وسوء الأخلاق ويتمّ ذلك عبر جهاد النفس.