قبلت فاها وهي كارهةٌ
اهٍ ونار الشوق من كبدي
.
فشككت يوما في تمنعها
حتى استفاض الشك كالزبدِ
.
اوهمت عيني فوق مابصرت
كرهاً وبعض الشك كالرمدِ
.
اذكيت ناراً من مكامنها
في الصدرِ منها جمرة الوقدِ
.
طلبت ثأراً لست ادركهُ
قد كنتهُ المقتول مذ آمدِ
.
قوضتُ داراً كنتُ اسكنها
اهٍ فقد اضحت بلا عمدِ
.
فكأني المسجون في قفصٍٍٍ
اشدو لكم كالطائر الغردِ
.
حملاً على الاسداف قاتلتي
كالهزل محمولا على اللبدِ
.
من نرجسٍ قد فاض لؤلؤها
سقيا على العناب بالبردِ
.
يالهف نفسي هل اصدقها
اوهل يموت الشك للابدِ
.( الشاعر . هاني عقيل )