إحدى المهلكات والموبقات التي تندرج تحت قوله تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ} [لنور:15]
ألا وهي الغيبة، والغيبة كما عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم هي أن تذكر أخاك بما يكره، فإذا تأملنا كم من الأشياء التي نكره أن تلصق بنا أو نوصف بها سواء عن حق أو عن باطل لامتنعنا عن الأغلب الأعم مما نقول، ولما تحدثنا عن إخواننا إلا قليلاً.