يعتبر الصداع واحداً من أكثر الأعراض شيوعا و التي يمكن أن يشهدها معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم كما أن الصداع يمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العمر والجنس ويختلف مقدار الألم من شخص لأخر وتختلف كذلك الأسباب المسببة له وتتعدد بشكل كبير ومن أكثر هذه المشاكل شيوعاً وبساطة هو عدم حصول الشخص على قسط كاف من الراحة والنوم ويتعدى الأمر ذلك بكونه عرضاً لأكثر الأمراض العصبية خطورة وهنا نعود بتحديد جدية الأمر والحالة إلى طبيعة الالم ومدته .
يتم تعريف الصداع بأنه "ألم أو وجع في الرأس ... ويرافق العديد من الأمراض والظروف، بما في ذلك الاضطراب العاطفي للأفراد ". منظمة الصحة العالمية (WHO) أشارت إلى أن حوالي 47٪ من السكان البالغين في العالم قد عانوا من الصداع خلال العام الماضي. فضلا عن كونه عراضا لحالات أخرى متنوعة، و يمكن أن تؤدي اضطرابات الصداع إلى تطوير أمراض أخرى. فالاكتئاب يعد أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من الصداع الشديد.