يتكىء على حافة الهاوية لعله يراها هناك
لمح طيفها وكاد ينهار من شدة سعادته
لكن كان محض خيال صنعه هو لنفسه
ظل يتمتم بأنها حقاً هي من لمست وجهه وتركت قبلةً على جبينه
أخذ يتفحص آثارها ويقول نعم ها هي تجلس أمامي
إني أرى ابتسامتها ، أحسستُ بحرارة جسدها قربي
حاولتُ الاقتراب لكن ثمة شيء لا أفهمه ، لماذا تأخذُ بالابتعاد
أهي خائفة مني أم لا تريد تكوين عالم معي
تعالي ، لا تهربي أرجوك ، اقتربي أكثر فأنا أصبحتُ لا أعلم من أنا ولا إلى أين أذهبُ
كنتُ مفعماً بالحياة لكن فجأة اختفى كل شئ أصبحت إنساناً فارغاً
أين ذهب كل هذا ياترى !؟
حقا لا أعلم ، فأنتِ وجهتي في الحياة ، أنا أكون بك و فيكِ
آه كم اشتقت تفاصيل وجهك التي تشع منها معاني وأحلام الطفولة
بالمناسبة أنا أحبكِ !