تطور اليخوت بشكل كبير على مر السنوات، إلى حد يمكن القول إن اليخوت تتحول إلى منازل فاخرة وقصور عائمة في وسط البحار. وباتت اليخوت تتميز بصالات سينما، ومسابح، وصالات استرخاء، وأماكن مخصصة لممارسة الرياضة. ولكن، كل ذلك لا يقارن بتصميم اليخت الباذخ الذي تصوّره رجل الأعمال والمصمم الروسي فازيلي كليوكين.
أما اليخت المستقبلي “موناكو 2050″ فيمكن أن يحلق في الجو بما أنه طائرة نفاثة ومروحية في الوقت ذاته، ولكن، حتى هذه اللحظة لم يظهر صانع يخوت يستطيع تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، دون أن يدفع ذلك بالمصمم الروسي إلى العدول عن فكرته، إذ ما زال يبحث باستمرار عن أشخاص محتملين لتجسيد فكرته إلى الواقع.
وتُبين الأفكار الأولى يختًا بجزء علوي يمكن أن يستقل بسرعة ويتحوّل إلى طائرة نفاثة تحلق لمسافات طويلة أو يتحول لمروحية تحلق لمسافات أقل.
ويقول كليوكين إن “الطابق العلوي هو جزء من اليخت وفي الوقت نفسه هو طائرة مستقلة. إذا لزم الأمر، سوف يرتفع بمساعدة براغي لولبية مثبتة في الأجنحة.”
ورغم أن إنجاز مثل هذا العمل يحتاج إلى تكليف مرتفعة، إلا أن هذا المصمم الذي أنجز مجموعة تصاميم يخوت عالية التقنية من قبل، منها يخوت عملاقة على شكل بجعة، وسفينة بخارية مع أحدث أنواع الفخامة الحديثة، يؤكد أنه سيرى هذا اليخت موجودًا على أرض الواقع في وقت ما، مشيرًا إلى أن هذا اليخت يمكن أن يبدأ تصميمه ابتداءً من اليوم.
تم النقل