أكد رئيس الوقف السني توحيد الخطاب الديني، في ما يتعلق بالموقف ضد الإرهاب
وإعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي من خلال إشاعة منهج الوسطية والاعتدال.
أكد رئيس الوقف السني المعين عبد اللطيف هميم، أن من أولوياته الانفتاح على العالمين العربي والإسلامي وتوحيد الخطاب الديني وإعادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي من خلال إشاعة منهج الوسطية والاعتدال.
وقال الهميم في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط/ إن "الوقف السني مؤسسة دينية مهمة، وبالتالي فإنها مؤهلة لأن تقوم وفي إطار برنامج عمل قادم بالانفتاح على المرجعيات الدينية الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي، بما يعيد لبغداد مجدها الحضاري والفكري، ولعراق يراد له أن يبقى معزولا ومحاصرا".
وأضاف أنه " يمتلك علاقات واسعة مع كبار علماء الأمتين العربية والإسلامية بما يجعله مؤهلا لأداء مثل هذا الدور الهام في المرحلة المقبلة بهدف التهدئة والتقريب".
وأوضح هميم أن "من بين المسائل الهامة توحيد الخطاب الديني، خصوصا في ما يتعلق بالموقف ضد الإرهاب؛ إذ إننا نواجه خطابا طائفيا تحريضيا، وهو ما يتطلب معالجة هذا الخلل من خلال اتباع منهج الوسطية والاعتدال".
وردا على سؤال بشأن الخلاف الذي أثير حول تعيينه، لا سيما مع تحالف القوى العراقية قال هميم إن "ما يهمني هو المهمة الثقيلة التي كلفت بها من قبل رئيس الوزراء، وأسال الله أن يمكنني من النهوض بها بعيدا عن الخلافات والصراعات التي نعيشها منذ سنوات، وهي في الغالب صراعات سياسية وليست طائفية أو مذهبية، حيث نرى أن الوحدة في التنوع لا في الاختلاف".
وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي قد اعلن الثلاثاء الماضي قرارا بتعيين الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيسا للوقف السني
شبكة اعلاميي العراق