من عجائب الزمان،، أن ترى ما تحتاج إلى تحقيقه على بعد خطوة واحدة من يديك..
ثم تقف عاجزا.. مشتتا..
تعيش ألم الفشل قبل أن يحصل..
تهرب من نفسك..
تلومها..
يتساقط احترامك لنفسك بين قدميك يوما بعد يوم..
إنك تعرف أنك تستحق أكثر من ذلك..
تمني نفسك..
بأن الغد سيكون أفضل..
وتبدأ دقائق الفرصة بالأفول مع كل دورة من دورات عقرب الثواني في ساعتك..
ويزداد هروبك، وتشتتك..
وتلوم نفسك ..
وتستمر..
إلى أن ترى بعين متحسرة..
ضياع الفرصة من يديك..
فتلعن نفسك..
وتلعن زمانك..
و..
وتتنفس الصعداء..
لقد زال خوفك من أنك سوف تدفع ثمن النجاح..
لم تعد مهددا..
بأنك سوف تصبح مختلفا..
بأنك سوف تنتقد من من حولك..
مبارك يا سيدي..
لقد حافظت على كونك إنسان عادي..
لقد أثبت لذلك الطفل في داخلك..
أنك لا تستحق..
لمـــــــــــــــــاذا؟؟