ألا لبّيكِ يافتوى الجهادِ
سيوفُكِ نحْنُ في ضرْبِ الأعادي
حشودُ الشّعْبِ والْأيمانِ سارتْ
لتعْتقَ نينوى حتّى الرّمادي
تقاتلُ في سبيلِ اللهِ صفّاً
وتبْذلُ دونَهُ مهجَ الصّوادي
وتغْسلُ بالدّمِ الْغالي عراقاً
ولا تبْقي جراثيمِ الْفسادِ
وتنْتزعُ الْحقوقَ بهِ انْتزاعاً
سيوفُ الْحشْدِ في يومِ التّنادي
أتينا كي نحرّرَ كلَّ شبْرٍ
ونجْمعَ شمْلَ أبْناءِ السّوادِ
ونقْطعَ دابرَ الْأعداءِ طُرّاً
ذوي التّكْفيرِ أتْباعِ الْمُرادي
فقلْ خابَ الدّواعشُ حيثُ حلّوا
إذا في الْحرْبِ أوْ بينَ البوادي
يقاضيكمْ أُباةُ الضّيمِ حتْماً
رجالُ الْحشْدِ فرْسانُ الْبلادِ
وقدْ ضاقتْ بكمْ كلُّ النّواحي
فلا مأْوى لكمْ بينَ الْعبادِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي