ياصمتاً أتلفت وجداناً
وفتنتةً صارت بركاناً
تنوح جذوع مشتاقة
لأرباب روض تتلاقى
كيف في الكرب نتباعد
وكنا في الحمى أسراباً
نعانق نجم مساءات
نحيك الحب أصنافاً
فشلال يمطرنا
افتتان ألوان تتسابق
كلٌ يثرثر بمعبده
لظل سهل يتهادى
وعبق يجود في فجر
يحيل الخصم أرحاماً
نعري آفة عمياء
وشذى يطوف مختالاً
ولي في خفقة تحبو
يطيب في شرعها ألحانا
تجمعنا
نجيد في أزقتها
اختلاج سمر وربابة
أيا وطناً
شراعك فليعد صرخة
في وجه الريح مغواراً
يمزق سفوحاً وأرصفة
كساها صدأ وجفاءاً
وآثام تختبىء
تجذف عكس تيار
نبوءة أننا مسبحة
تنادي بوجل
وصداها
سورية للعادي لن تركع
وثغرها حلة الأكوان
م