لَوْ تَعْرِفِيْنَ
كَمْ قَرَأْتُ الليْلَ وَحْدِي
وَتَهَجَّيْتُ القَمَرْ
لَوْ تَعْرِفِيْنَ
كَمْ حَفِظْتُ حُبَّنا
عَنْ ظَهْرِ شَوْقٍ
وَكَتَبْتُهُ نَشِيْداً
في دَفاتِرِ السَّهَرْ
لَوْ تَعْرِفِيْنَ ـ آهِ ـ تَعْرِفِيْنَ
ما قَدْ قُلْتُهُ وَلَمْ أَقُلْ
في مُنْتَهَى صَحْوِي
وَغايَةِ السَّكَرْ
لَوْ تَعْرِفِيْنَ ـ آهِ ـ تَعْرِفِيْنَ
ما بِدَاخِلِي
أَيَّتُها الحُوْرِيَّهْ
لَكُنْتِ جِئْتِ
مُنْذُ أَزْمانٍ سَحِيْقَةٍ
إِلى جَزِيْرَتِيْ المَنْسِيَّهْ
مجد ابراهيم