يا ويحي من الصباح أرى قلبه حجرا
كلما أمعنت في النداء عليه
اشاح بوجهه و أدار لي الظهرا
أصابني من نفسي حياء
فالبستها الصمت جبرا
و مضيت في غسف الرؤى
فاشعلت دمعي جمرا
فهل يبصر من اجهش في التيه
أم هل يلد من عمره أملا
على سنان الضيق تمددت
و مددت يدي سكينا
فبترت الأحلام بترا
و بقيت اجترني
احملها ....
اتسول بها. ...
فهل يروي ماء التسول ظمأ
أم تقيم لقيماته للجائع أودا
جيهان لطفي