تبنت عجوز أمريكية، تبلغ من العمر 92 عاماً، رسمياً ابنة خالتها، التي تصغرها بستة عشر عاماً، بعد أن أمضت عقودا في رعايتها مثل واحد من أطفالها.
وكانت محكمة الأسرة في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، اعترفت رسميا بأن موريل كلايتون (92) عاماص هي الأم القانونية لماري سميث (76 عاماً)، تلبية لرغبة كلايتون في تبنيها.
وكان عمر سميث 11 عاما فقط، عندما توفي والدها، وأصيبت أمها بمرض نفسي، أدخلت على إثره إلى مستشفى للأمراض العقلية لسنوات، ولم يكن لديها مكان تعيش فيه سوى منزل ابنة خالتها، كلايتون، المتزوجة حديثاً، والتي كان عمرها آنذاك 27 عاماً.
وبعد صدور القرار النهائي من المحكمة، الثلاثاء الماضي، قالت كلايتون لصحيفة “دالاس مورنينغ نيوز” إنها تشعر أن حياتها أصبحت أخيرا مكتملة، وأضافت “أشعر بسعادة كبيرة، وهذا هو ما أردت أن أفعله منذ فترة طويلة، والآن حان الوقت لذلك”.


تم النقل