أي ذاتي الأيم
يا مجدوع الخاطر
وممزق الاوصال
متقوقعً في نفسك الباردة
تقطرُ يأسً
تنحت الهواء
خرافة حياةٍ
قد سكن الموت أركانها
وما تبقى منك هو رفـــاتً
لعنقاء لن تبعث مرةً اخرى
وقد جادت لك
بما كنت عنه تحيد
طعنةً لا مناص منها
في ثغر خاصرتك
وعدت مقطوع الجناح
تبكي السماء عاكفً
فأن وجدت الوفاء يوما
ستجد الجمل
يقفز في سم الخياط سعيد
وألقي في بئر حبك
جلاميد الفراق
فقد رويت
من لا يستحق
قطرة ماء
......
بــ قـــ لـــ مــــ يألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ