على خُطىً من حلمٍ
ومسافةٍ من جريحٍ مُثقلٍ بـ آلامهِ
أْجْنِحةُ الريحِ،، تَتَكسَّرْ
تَحط رِحالَها بينَ جنةٍ وجحيم
كفّها وكفّ السرابِ ،،عالمٌ ممتلئٌ
يَتخطّى بـ أساطيرِهِ كلَّ فرحٍ
أعتكفَ مكسوراً في المُقلِ
أسيراً بِـ هواهُ صوبَ الندمِ
ماضياً قُدماً صوبَ العدمِ
يَطلُ من مُقلتي
ويشربُ الدمعَ من كأسي
أطوِّقهُ صبراً بـ معصمي
قصائدي الغاضبةُ تختبىء
في حنجرةِ الوقتِ تُنشدُ الخلاصَ
باحثةً عن تذكرةِ عبورٍ
ولا منْ عبور
يَحملُ أبخرةَ الغروبِ
وعتمة الروحِ وحدَها ..وحدَها
تَتساقطُ عناقيدَها
كُلما تَنفضُ الذاكرةِ
غبارها
قلمي