{ قاعُ الذكرى }
تتسعُ حفرةُ النقيق
وظلمةُ الأعماق...
... آثارُ نعالِِ متهريء القلب
تُحمِّرُ شفاهَ الصرخة
وبصاقٌ مخاطي
يملأ احداقَ الاعتراض
إذهبْ الى تُخومِ المجرَّة
وعُدْ برأسِ التنانين..
لكنْ...
دون أن تُفلتَ من بينِ أصابعِنا...
وشوارعُهم
أفاعي البراءة
تخنقُ خطوات رغبتي....
وحدَكَ إذهبْ /عدْ
وحدكَ عدْ / إذهبْ
قبلَ أن يرتدَّ الينا طَرْفُنا...
لامعنى لمحيطِ
العُزلةِ الزجاجية
فالعيونُ تَغتصِب..
لامعنى للوفاءِ
المدفوعِ الحساب
فالحبُّ لايعرفُ
لغةَ السوق
لامعنى للإيمانِ
المُعَمَّدِ بالدُّونية
فالإنسانُ كذبةٌ
سماوية..
لامعنى لك
فأنتَ...هُمُ
لاسؤالَ ..
فكل شيءِِ محال
في غابِ الكلمة
... الكونُ
يدورُ على قَرنِ العَثِّ
فإذا ما أردتَ أن تعرفَ
لونَ الزفرةِ الآبقةِ
من بين أضلاعِ الإشتهاءِ
المحصودِ الشطئان
فانتظرْ موجةَ القراصنة
تأتِكَ بخبرِ الغدِ
الأوحدِ القَرن...
ولاتبحثْ عن قبلةِ لقاء
فكل الأحضانِ صماء..
وبروقُ العيونِ الزاخرةِ
بلهفةِ الابتسامات
تزمجرُ
في قُمقُمِ زَوبعتِك..
.....
لامفرَّ من مضاجعةِ
لعنتِكَ الجديدة
فالرمادُ يحاصرُك..
... وحيدٌ اذهب
وحيدٌ أعود
وحيدٌ انضب
وحيدٌ أشرب
أنخابَ ألعاش ..يموت
المجانية..
باسم عبد الكريم الفضلي